كم تبلغ مساحة قطر بالكيلو متر المربع

كم تبلغ مساحة قطر بالكيلو متر المربع

كم تبلغ مساحة قطر بالكيلو متر المربع ؟ وما هي حدودها الجغرافية ؟ بعدما استضافت قطر كأس العرب وتجهزت لاستقبال كأس العالم توجهت أنظار العالم لها وكثرت الأسئلة حولها وبات العرب يقارنون مساحتها مع غيرها من الدول العربية، فتلك الرقعة الصغير على الخليج العربي تثير الفضول حولها، فهيا لنتعرف على كل ما يخص قطر التي تشبه الجزيرة.

كم تبلغ مساحة قطر

مساحة قطر بالكيلو

من المعروف أن دولة قطر هي صغير بالنسبة لباقي الدول العربية ولكنها معروفة بشيئين هما البترول والمسطحات المائية وفي الآونة الأخيرة تم إضافة الملاعب لتك القائمة الصغيرة، فما هي المساحة الإجمالية لقطر لكي تمتع بكل تلك الثروات.

تبلغ مساحة قطر 11.437 كيلو متر مربع، تتشارك منها 60 كيلو متر كحدود مع المملكة العربية السعودية، وتعتبر دولة قطر مسطحة حيث تصل أعلى نقطة لها هي 103 متر، وربما تكون تلك المعلومة صادمة بعض الشيء ولكن يتبع هذه الدول بعض الجزر وأبرزها حالون والسافلية والأسحاط وشراعون ولا تقتصر القائمة عليهم فقط وهذا يأخذنا إلى نقطة أهم بعدما ذكرنا مساحة قطر وهي جغرافيتها.

لا يفوتك أيضًا: معلومات عن الحياة البرية في قطر

جغرافيا قطر

تقع قطر في الشرق الأوسط وبالتحديد في آسيا من جهة الغرب، تعتبر شبه جزيرة فتحيط بها المياه من جميع الاتجاهات باستثناء السعودية التي تشاركها الحدود سويًا، تتجاور مع دولة الإمارات وكذلك البحرين وإيران وبالطبع المملكة العربية السعودية.

تتميز أراضي قطر بالأسطح الصخرية مع وجود بعض الهضاب والتلال كما أنها تتميز بكثرة الخلجان والمنخفضات ويطلق عليها الروض التي تعتبر من أكثر المناطق خصوبة، وتتميز بالنباتات الطبيعية التي تفصلها في الجنوب عن السعودية.

المدن القطرية

تغير تقسيم المدن القطرية الآن عما كانت عليه في السابق حيث كانت مقسمة إلى 10 مدن رئيسة أما الأن فهي 8 فقط، الأكبر فيما بينهما هي الدوحة حيث يتمركز أكثر من 90% من السكان القطريين فيها ويأتي عدد السكان القطريين المتمركزين في أبرز المناطق كما يلي:

الدوحة: 344.939 نسمة
الريان: 272.465 نسمة
أم صلال: 29.391 نسمة
الوكرة: 26.436 نسمة

لا يفوتك أيضًا: دليل وصور السياحة في قطر

السياحية القطرية

مساحة قطر بالكيلو

عندما نتحدث عن السياحة والسفر والمغامرة نستبعد الدولة العربية من القائمة وغالبًا ما تتجه أذهاننا نحو الغرب وأوروبا، ولكن مؤخرًا أثبت دول الخليج عكس هذا،

ذلك بعدما استطاعت جذب مشاهير العالم لها وأصبحوا يتحدثون عنها عطلتهم في التلفاز العالمي أمام الجميع فأصبحت زيارة الخليج العربي هو حلم الراحلة الجديد وتتنوع السياحة في قطر حيث تشمل ما يلي:

1- السياحة الثقافية

تتميز دولة قطر بمزيج رائع بين الحضارات المختلفة وهذا ما جعلها تمتلك تنوع حضاري فريد يجذب السائحين من العالم أجمع، ويشبع حس الفضول الموجود بداخلهم.

كما أن هذا التنوع نتج عنه مطبخ متنوع بأكلات عربية الجنسية ممزوجة بالمطبخ الهندي والمطابخ الشرقية الأخرى، وليس هذا فقط بل من أبرز المتاحف الثقافية والإسلامية هو متحف الفن الإسلامي وهي في الأصل نتيجة لمجهودات متنوعة لإبراز إنجازات الحضارة الإسلامية، والشعوب الإسلامية ويجمع عدد كبير من الآثار الممتدة عبر تاريخ الألفي عام.

2- السياحية التاريخية

يعتبر موقع هذه الدولة الاستراتيجي مميز حيث جذب البشر على مدار التاريخ تاركًا خلفه آثار في جميع المناطق حتى إذا كانت قليلة ولكنها منتشرة، ومن أبرزها قلعة الكوت والركيات وكذلك قلعة الوجبة أو مروب وتظل القائمة مفتوحة.

وقصر مرمر الذي كان شاهدًا على 25 عام من حكم الشيخ عبد الله بن جاسم آل الثاني، الذي كان يعتبره مقر للحكم والمسكن المريح للعائلة وبداخله متحف قطر القومي الذي في مكنونة الكثير من الأسرار على تاريخ قطر.

3- السياحية الطبيعية

إن السياحة الطبيعية لا تقتصر على البحار أو الأشجار العالية، بل إم من المناظر الطبيعية التي تسر قوة الشخصية العربية هي الصحراء الصفراء الواسعة التي تأبى الخضوع وتعافر مع الرياح إلى آخر زفير لها، فمنطقة خور العديد ومسعيد هي أبرز المناطق للكثبان الرملية.

توفر دولة قطر المخيمات الترفيهية المجهزة على أعلى مستوى بكل وسائل الراحة التي قد يحتاجها السائح، فما أجمل المبيت وسط الصحراء.

ولا يجب أن نتجاهل الحديث عن السياحة المائية والزوارق التي لها بطولة خاصة بها محلية وكورنيش الدوحة هو الشاهد عليها تحت إشراف الاتحاد القطري للرياضيات المائية.

4- السياحية الرياضية

ليست كرة القدم وبطولتها وحدها تمثل اهتمام قطر الرياضي بل إنها تنظم 80 فاعلية سنويًا على المستوى العالمي، فهو أول دولة عربية تسطر بحروف من نور اسمها ضمن قائمة الدول المستضيفة لكأس العالم بل أنها أيضًا ستستضيف بطولة العالم للسباحة عام 2023

5- سياحة المغامرة

نعم فالمغامرة وحدها تستحق السفر لخوضها وتسود قطر عالم المغامرات حيث توفر البيئة المناسبة لمحبي الغوص أو ركوب المركبات البحرية أو حتى القفز بالمظلات الهوائية.

كما أنها تنافس دولة تتميز بالجمال كجنوب أفريقيا وناميبيا من حيث البحر الداخلي الذي يٌعرف بروعة المظهر، ولكن المختلف هنا هو امتزاج ألوان الرمال مع البحر وحين تعانقهما الشمس مع بداية النهار يكون المشهد أشبه بأحد اللوحات الفنية التي تبعث بالنفس السلام.

لا يفوتك أيضًا: كم عدد سكان قطر 

لمحة عن التاريخ القطري

لا يقتصر تاريخ تلك البلد على اكتشاف البترول بل تتأصل جذوره منذ فجر التاريخ، فتم العثور على الأدوات الزراعية الحجرية التي تعود أصلها إلا الألفية السادسة قبل الميلاد، فكان الجو السائد هو المزارع الصغيرة المنعزلة.

وكان الفخار المزخرف أبرز ما يميزها تُسمى تلك الفترة بفترة العبيد تيمنًا باسم الموقع الواقع جنوب بلاد ما بين النهريين حيث يُعتقد أن المستوطنين الأوائل ينتمون إلى تلك المنطقة نعم إنها العراق الحديثة أنتقل منها البشر إلى تلك المنطقة النائية فمن المعتقد أنها كانت أكثر رطوبة مما هي عليه الآن.

لم نجد العديد من الأدلة التي تنتمي إلى العصر البرونزي إلا بعض قطع الأواني الفخارية البربرية، ولا تخلو قطر من الآثار التي تدل على وجود المسيحية قبل الإسلام إلا أن عددها قليل، هذا بالحديث عن تاريخ تلك المنطقة العتيقة، أما تاريخها الحديث ووصول مساحة قطر إلى ما هو عليه الآن فكان من خلال المراحل التالية:

استقلال قطر عن البحرين

كانت من المتعارف عليه وسط صانعو الخرائط والمهتمين بالترحال أن تلك البقعة هي جزء لا يتجزأ في البحرين وظل الوضع مستمر إلا أن تمت اتفاقية ما بين لويس بيلي هو المندوب السياسي البريطاني في منطقة الخليج والشيخ الجاسم محمد آل الثاني.

ثم عاشت قطر فترة متأرجحة ما بين القبول العثماني والبريطاني لها إلا أن وقعت معاهدة أصبحت بموجبها محمية من قبل بريطانيا، ولم تعين أي مسؤول عنها بضفة سياسية وكانت خاضعة للإشراف البحريني.

في ذلك الحين كان السكان المحليين لتلك المنطقة يعتمدن بشكل أساسي في معيشتهم على مصايد اللؤلؤ في الخليج حتى استطاع الشيخ المؤسس الحصول على امتياز التنقيب على النفط بيد شركة النفط الأنجلو الفارسية.

لكن قطر لا تنجو من الاستغلال الواسع لها وثرواتها في تلك الحقبة من الزمن أي فترة الخمسينات وصارعت حتى نالت استقلالها عن بريطانيا عام 1971.

ثم بدأت في بناء الطريق الخاص بها لتعمل على تطوير الصحة والتعليم ومستوى المعيشة بشكل عام وأصبحت تفتح ذراعيها لكل من يلجأ لها ليعيش عيش كريم.

مساحة قطر الصغيرة لا تمنع جمالها، فعلى الرغم من جوها الحار أو اختلاف السياسات التي تتبعها ولكنها دولة تستحق الزيارة والتمتع بكل لحظة تقضيها في شبه الجزيرة التي تعانقها المياه من كل جانب.

إغلاق